أطلق مجمع البورصات اللامركزي ون إنش.إكستشينج البورصة اللامركزية الخاصة به. وكجزء من جهودهم، وعدوا بإصلاح مشكلتين رئيسيتين مع هذا النوع من البورصات - التداول المسبق والخسارة غير الدائمة.
تم الإعلان عن بورصة موني سواب يوم الثلاثاء، وهي سوق مال آلي (AMM) على غرار يونسواب أو بالانسر.
وقد تبنى نهجًا مختلفًا تمامًا عن بانكور في ٢، والذي يستخدم قواعد أوراكل للبقاء على اطلاع دائم على أسعار السوق.
وتحدث الخسارة غير الدائمة عندما ينزلق سعر الأصل في سوق المال الآلي مقارنةً بسعر السوق الساري في البورصات الأخرى. وهذا السلوك المقصود هو كيفية تحديث السوق للأسعار، ولكن السيولة المنخفضة نسبيًا تعني أن الانزلاق نادرًا ما يكون مساويًا للتغيير الفعلي في أسعار السوق.
ويفتح الانزلاق العالي فرصًا لتداول المراجحة لتعويض هذا الاختلاف عن طريق إجراء الصفقات العكسية. وفي جوهر الأمر، يستخرجون قيمة تزيد عن الرصيد المطلوب ٥٠-٥٠، ويعيدون فقط رسوم البورصة البالغة ٠,٣٪ إلى مجمع السيولة. وإذا وصل الانزلاق السعري إلى ١٠٪، فسيتم إرجاع إجمالي ٠,٦٪ فقط إلى المجمع كرسوم، بينما يحسب المراجحون النسبة المتبقية البالغة ٩,٤٪.
وقد أوضح سيرج كونز، الرئيس التنفيذي لشركة ون إنش.إكستشينج، لكوينتيليغراف أن متداولي المراجحة هم أكبر رابح في بروتوكولات سوق المال الآلي:
"مزودي السيولة على يونيسواب يكسبون ٠,٣٪ على رسوم التداول، لنفترض ٢٠٠٠٠٠ دولار لفترة معينة، بينما يكسب المراجحون ٤٠٠٠٠٠ إلى ٥٠٠٠٠٠ دولار."
وقد شرع الفريق في حل هذه المشكلة من خلال محاولة إعادة المزيد من الأرباح إلى مزودي السيولة بدلًا من متداولي المراجحة. حيث قال كونز إن الفريق استكشف حلًا قائمًا على أوراكل مشابهًا لبانكور، لكنه اكتشف أنه عرضة للتغلب على أوراكل للتداول المسبق. وقال: "لقد أدركنا أننا بحاجة إلى إصلاح المشكلة بطريقة مختلفة".
وبأخذ الإلهام من منشور منذ عامين لفيتاليك بوتيرين، تبنوا مفهوم الأرصدة الافتراضية. عندما تحدث صفقة عالية الانزلاق، لا يعكس الرصيد الداخلي للبورصة هذا التغيير على الفور. وفي البداية، لا يزال يتم تنفيذ أي صفقة جديدة بالسعر القديم.
وخلال فترة خمس دقائق، يتم تحديث السعر تدريجيًا إلى قيمته الحقيقية بناءً على أرصدة المجمع. وهذا يفتح نوافذ صغيرة لفرص المراجحة، والتي من المتوقع أن يتم استغلالها في أقرب وقت ممكن.
والفرق هو أن رسوم البورصة الآن تأخذ نسبة مئوية أعلى بكثير من ربح المتداول. وبالتالي، فإن المراجحين يعيدون نسبة أعلى بكثير من انزلاق السعر إلى المجمع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي متداول عادي يقوم بوضع أوامر بالسعر القديم سيعيد فعليًا جزءًا من فرق الانزلاق هذا إلى المجمع، حيث يدفع تقنيًا مبالغ زائدة مقابل الصفقة.
وقد أوضح كونز إن الميزة الإضافية لهذا النظام تعتبر مقاومة للتداول المسبق. إذ نظرًا لعدم تحديث السعر على الفور، لا يمكن الحصول على ربح من خلال كونك أسرع من شخص آخر.
وبالتزامن مع الإطلاق، تلقى فريق ون إنش جولة تمويل بقيمة ٢,٨ مليون دولار بقيادة باينانس ديجيتال وانضمت إليهم غالاكسي ديجيتال ودراغون فلاي كابيتال وFTX وغيرها.