هل يوجد اي حلول ؟

هناك حاجة في السوق المحلي لصور ثلاثية الابعاد بما يسمح للمستخدمين انشاء صورهم وفقا لتقنية الند للند. هناك شركة تسعى الى انشاء مثل هذا النظام تدعى "كاباسيتي" Cappasity.

هذه الشركة ترغب في بناء اطار يقوم به المنشئون بانشاء صور ثلاثية الابعاد تكون قادرة علىالتحميل والاختزال واظهار المحتوي. ان المشترين ، من ناحية اخري، سوف يتاح لهم المجال للوصول الي الصور وسوف يكونوا قادرين على شراء حقوق استخدام مباشرة من البائع وليس من الموقع الوسيط أو كما يدعى مخزن الصور.

ان تمكين معاملات الند للند للمشاركين دعا شركة كاباسيتي الي تطوير اطار حيث يستطيع المستخدمين اظهار محتوي صورهم مباشرة دون الاعتماد علىمؤسسة ربحية مركزية وفي الوقت نفسه السماح للمشترين الحصول علىالمحتوي مباشرة من البائع . ان شركة كاباسينتي تمر الان بعملية طرح أولية وذلك لاعطاء مواطني الولايات المتحدة فرصة المشاركة في شراء المنتجات الاصلية. ويبدأ البيع في 25 اكتوبر ويستمر لاربعة اسابيع.

واضافة الى ذلك فان شركة كاباسيتي انشأت نظام التقاط صور والذي سيجعل من التقاط صور ثلاثية الابعاد اكثر بساطة. ويشتمل الاطار على طرق لالتقاط الصور بمعدات كاجهزة التلفون المحمول. ان مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة تساعد الواقع الافتراضي على التمتع بنسب النمو المتوقعة.

ومع وجود فرص ضخمة لنمو الواقع الافتراضي في السوق في المستقبل، فان شركات مثل شركة كاباسيتي منوط بها مساعدة الصناعة في هذا المجال والربح كذلك.

ماهي التحديات الراهنة التي تمنع هذا النمو ؟

هناك عدد من التحديات والتي تعيق نمو الواقع الافتراضي. اول تلك التحديات هي المعدات والآلات التي تستخدم في انشاء صور الاستوديو الثلاثي الأبعاد، الا اذا أراد المستخدمون الحصول علي أعلي مستوي من الصور، فعليه استعمال المعدات المكلفة.
وعلاوة علي ذلك، فان الجودة الموجودة والصور المتوفرة محدودة بشكل كبير. ان المطورون مجبرون إما على استخدام صورة ذات جودة أقل أو تطوير الصور نفسها بتكلفة أقل.
وحيث توجد الصور عالية الجودة، فإن المواقع التي تعرض هذه الصور – مخازن الصور - للبيع تبيعها للمشترين بسعر جيد ولكنها تدفع لمنشئي هذه الصور سعر أقل لا يعادل مجهودهم في بناء هذه الصور.

كيف يكون احتمال النمو في الواقع الافتراضي كبيرا؟

من الواضح بان حالات الاستخدام واكثر لديها احتمالات كبيرة للنمو في المدي المنظور والمتوسط والبعيد. وتشير التحليلات الحديثة الي وجود عدد ضخم من لوحات جوجل التي تعرض عليها المبيعات بان الواقع الافتراضي كبير جدا.
وعلي الرغم من ذلك ، وبغض النظر عن امكانية نمو السوق ، فان الواقع الافتراضي لم يحافظ علي مسافة مع المحللين والتوقعات وذلك بسبب انعدام الامدادات في التكنولوجيا وانتاج الصور والمررو الي السوق ، كل ذلك كان يمكن انجازه .

اين نرى الواقع الأفتراضي؟

يبدو الواقع الافتراضي ينمو  في المجالات التي يستعمل فيها حالياً. وليس مجرد منصة ألعاب. وأن تقنية الواقع الإفتراضي يمكن الاستعانة بها في مجالات عديدة أينما يكون تطبيقها في العالم الحقيقي غير ممكن.
يستخدم العالم الافتراضي لتدريب الموظفين وذلك حينما يكون التدريب في العالم الواقعي ذو مخاطر كبيرة، ومثال ذلك شركات البترول والتنقيب عبر البحار، فهذه الشركة قادرة علي القيام بجولة حقيقية في العالم الافتراضي. كما أن المسوقين العقاريين سيكون بإمكانهم التجول بشكل إفتراضي داخل العقار الذين يريدون شراؤه من خلال المكتب الوسيط.
يمكن للواقع الافتراضي ان يساعد في مواجهة المخاوف النفسية غير العقلانية بنفس الطريقة التي يواجه فيها المرضي مخاوفهم الاكثر رعبا. ولكن ذلك كله يحدث بأمان في غرفة كمبيوتر . هناك عددا غير محدود من حالات الاستخدام وان احتمال النمو في هذه المجالات كبير جداً.

كيف اصبح الواقع الأفتراضي شائعا اليوم

يبدو ان الواقع الافتراضي سيصبح الاتجاه القادم في العالم الرقمي. فالفنيين العاملين في هذا المجال في كل مكان يقدرون قيمة الواقع الافتراضي، وهناك مؤشرات بأن ذلك سيستمر مما يحقق مشاركة السوق على كل المستويات علي حد سواء.
إن إنتشار تقنية الواقع الافتراضي تعتبر مقيدة إلى حد ما، ذلك بسبب صعوبة الحصول على صور ثلاثية الأبعاد ذو دقه عالية لمطوري الواقع الأفتراضي. فالصور المجانية عادة تكون دقتها أقل من المطلوب أو تم استعمالها بشكل مكرر في أماكن أخرى.
وابعد من ذلك، فان تقنية الاستوديو ثلاثي الأبعاد تتحسن بشكل سريع، لدرجة أنها تجعل من الصور العادية شيئاً قديم. وعلى العاملين في مجال الصور الرقمية أن يستثمروا في الأجهزه الخاصه بإنتاج الصور والتي مكلفة، وذلك ليحافظوا على المستوى المطلوب للمنافسة والاستمرار في السوق.