ما يمكن توقعه حول سيغويت ٢؟

تم إلغاء سيغويت ٢ ولكن لا يزال من الممكن تنفيذه في المستقبل القريب.

ويشير المتخصصون إلى أن هذا التحديث لديه بعض نقاط الضعف. والمشكلة الرئيسية هي الحماية من الإعادة، أو على نحوٍ أدق، عدم وجود حماية من الإعادة. فإمكانية إعادة الهجوم تسمح المحتالين بإمكانية الوصول إلى المعلومات السرية للمستخدم، والتي، بدورها، تقوض مصداقية بيتكوين. وهذه المشكلة أخطر بكثير من أن يتم تجاهلها.

ولا تزال مشكلة توسيع نطاق بيتكوين مهمة أيضًا. ولا بد من حلها. ويُعد "سيغويت ٢" حلًا ممكنًا ولكن لديه بعض المشكلات التقنية. وسيكون توسيع النطاق مفيدًا للغاية ولكن الأمر سيستغرق وقتًا للنظر في تطبيق الانقسام الكلي وتغييره.

من الذي يدعم سيغويت ٢ ومن لا يدعمه؟

على الرغم من كونه جزءًا من اتفاقية نيويورك، فإن الكثير من العُقد ومجمعات التعدين قد غيرت رأيها.

فقبل ما يزيد عن العام، وافق معظم المشاركين على الانقسام الكلي للعملة. ولكن مع مرور الوقت، رفضت المزيد والمزيد من الشركات قبول سيغويت ٢، مثل تريزور وبيتركس وغيرها. ويرجع ذلك إلى قلقها من احتمال إعادة الهجوم والمستقبل غير المؤكد لكلا السلسلتين. وليس هناك وحدة في المجتمع بيتكوين على هذه المسألة، وهذا هو السبب في أن الكثير من الشركات لا تريد أن تُخاطر. كذلك فإن خبير التشفير والعقود الذكية المعروف عالميًا "نيك سزابو" لم يكن أيضًا راضيًا عن التحديث المقترح.

 مؤسس لايتكوين، تشارلي لي:

https://twitter.com/SatoshiLite/status/928132580469227520?ref_src=twsrc^tfw&ref_url=https://dashboard.cointelegraph.com/posts/edit/13733

 

كذلك كان هناك العديد من التغريدات التي تحتوي على الهاشتاغ  #NO2x في جميع أنحاء تويتر تعارض الانفسام الكلي.

 

 

ولكن في نفس الوقت هناك مجموعة من مجمعات التعدين التي تؤيد الانقسام الكلي.

 

 

 

فيا بي تي سي:

 

 

أنتبول:

 

 

بي تي سي سي:

 

 

 

ما هو سيغويت ٢؟

سيغويت ٢ هو الخطوة التالية من تحديث بيتكوين.

وهو الجزء الثاني من اتفاقية نيويورك التي تم التوصل إليها في الثالث والعشرين من مايو ٢٠١٧. وهذا التحديث يعني زيادة كتلة بيتكوين لما يصل إلى اثنين ميغابايت.

وقد عمل نظام "سيغويت" على إصلاح بعض الأخطاء فضلًا عن تقديم خلفية للتحسينات القادمة. ومع ذلك، فإنه لم يحل مشكلة الكتل الصغيرة. ففي السابق، قد تكون ميغابايت واحدة كافية لتلبية احتياجات المستخدمين، ولكن في الوقت الحاضر فإن كمية البيانات قد أصبحت كبيرة للغاية. ويوجد لذلك الأمر تأثيرٌ كبير على معدل تأكيد المعاملات والرسوم الداخلية. ومن يحب الرسوم العالية والقلق في انتظار تأكيد الكتلة؟

من الذي يدعم "سيغويت"؟

أيدت مجموعة واسعة من الأفراد والشركات "سغويت" في مرحلةٍ ما في الماضي.

وتشتهر أكثر من ١٠٠ من أبرز الشركات في هذه الصناعة في الواقع إما بالتخطيط أو العمل على أو تنفيذ الدعم لنظام "سيغويت" في أعمالها. والقائمة بأكملها هنا.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الأفراد البارزين المعروفين بعملهم في مجتمع بيتكوين قد أوضحوا دعمهم لنظام "سيغويت" على تويتر، وغيره من المنصات المختلفة. من بينهم أندرياس أنطونوبولوس وسامسون مو وتشارلي لي وغيرهم.

ومستوى الدعم الحالي هو كما يلي

Explicit Mining Pool Support by Proposal

ما هي الحجج الرئيسية اعتراضًا على "سيغويت"؟

يمكن تقسيم نقاط 'الاعتراض' الرئيسية إلى ثلاث مجموعات: تقنية وسياسية وإيديولوجية.

وقد جادل البعض بأن تقنية "سيغويت"، في حالتها الراهنة، لن تكون قادرة على حل المشاكل التي تعد بحلها. وتتمثل واحدة من الحجج الأساسية هنا في أن زيادة حجم الكتلة المقترحة من قبل التحديث ليست كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقاعدة مستخدمي بيتكوين.

ويبدو أن غالبية الخبراء يوافقون على الكفاءة التقنية العالية لمنشئي "سيغويت"، فضلًا عن صلابة التقنية نفسها. ومع ذلك، فمن المستحيل تقريبًا للشخص الذي ليس مبرمجًا أن يقيم صحة الحجج التي اقترحها كلا الجانبين.

كذلك فإن حقيقة أن المناقشة ليست الآن تكنولوجية بحتة فحسب بل لها جانب سياسي أيضًا تعقد الأمور أكثر. فهناك عدد كبير من الأشخاص ممن يعملون على "سيغويت" يعملون أيضًا لصالح شركة تدعى "بلوكستريم"، والتي يتمثل منتجها الأساسي في الحلول الجانبية.

ويدعي البعض من المجتمع أن هذا يخلق تضاربًا في المصالح، حيث يتم تحفيز المطورين لعرقلة المحاولات لزيادة حجم الكتلة، من أجل الزيادة المصطنعة للطلب على حلول السلسلة الجانبية، مثل الشبكة المسرّعة. وليس هناك دليلٌ قاطع على هذا الادعاء ولكن جزءًا كبيرًا من المجتمع لا يزال يختار أن يؤمن به ويعارض "سيغويت" نتيجةً لذلك.

في حين أن الحجة الأيديولوجية الرئيسية، التي تطرقت إلى التحديث، هي أنه لا يوفر قابلية التوسع مع الحفاظ على درجة كافية من اللامركزية في شبكة بيتكوين. فكما قيل سابقًا، فإن "سيغويت" يحل المشاكل طويلة الأمد فيما يتعلق بسعة معاملات بيتكوين غير الكافية فقط بقدر ما يسمح بتنفيذ حلول السلسلة الجانبية من الطبقة الثانية، مثل الشبكة المسرّعة.

والمشكلة التي يراها بعض الناس هنا هي كيف تعمل السلاسل الجانبية. فمن أجل عدم الاعتماد على بلوكتشين المزدحمة للغاية، فإنها تنقل العملات إلى نظام من الطبقة الثانية. وهناك، تتم معالجة جميع المعاملات من قبل طرف ثالث موثوق به، دون الحاجة إلى بثها عبر الشبكة بالكامل، مما يوفر الكثير من الموارد والوقت.

ولكن وجود نقطة موثوق بها من السلطة المسؤولة هو بالضبط ما كانت تهدف بيتكوين إلى إزالته من النظام النقدي. وبالنسبة للبعض، بُعد هذا حلًا وسطًا غير مقبول، بغض النظر عن القوة القليلة التي يتمتع بها الطرف الثالث في حلول مثل الشبكة المسرّعة وغيرها.

ما هو حل "سيغويت" لمشكلة توسيع نطاق بيتكوين؟

يعمل "سيغويت" على زيادة حد حجم كتلة بيتكوين ويسمح بتنفيذ حلول الطبقة الثانية لمزيدٍ من التحسين.

فالمشكلات الحالية لقابلية توسيع نطاق بيتكوين تنشأ أساسًا من عدم كفاية حجم الكتلة. فالكتل المتتالية من المعاملات هي ما تتكون منه تقنية بلوكتشين. وبلوكتشين، بدوره، هو دفتر حسابات لجميع المعاملات التي وقعت في الشبكة حتى الآن - شريان حياة العملة الرقمية.

والمشكلة هنا هي أنه في الوقت الراهن، يكون للكتل حد مرمز من الداخل يبلغ واحد ميغابايت. وهذا لا يكفي لحساب مئات المعاملات التي يحاول المستخدمون إرسالها كل دقيقة.

ونتيجة لذلك، يتعين على الكثير من هؤلاء المستخدمين الانتظار حتى يمكن تأكيد معاملاتهم؛ وأحيانًا يصل وقت الانتظار لساعات أو حتى أيام. ومع نمو حجم الشبكة، تزداد كذلك كثافة المعاملات، في حين أن الحد الأقصى لحجم الكتلة يبقى كما هو، مما يعني أن المشكلة تزداد سوءًا باستمرار.

والحل الذي يقدمه "سيغويت" لهذه المشكلة يُعد مزدوجًا. فأولًا وقبل كل شيء، هو يتيح زيادة فورية للحد الأقصى لحجم الكتلة إلى أربعة ميغابايت. وهناك تحذير واحد هنا: أربعة ميغابايت هو الحد الأقصى المطلق، في حين أن حجم الكتلة الفعلي سوف يعتمد على ظروف الشبكة. ومن المتوقع من قبل الخبراء أن يكون في حدود حوالي ٢ إلى ٢,١ ميغابايت على الفور بعد تفعيل "سيغويت".

ثانيًا، من خلال حل طواعية المعاملات، يلغي "سيغويت" ما كان يمثّل مشكلة ثانوية لبيتكوين نفسها، ولكن عائقًا رئيسيًا أمام تنفيذ حلول الطبقة الثانية عليها. وأحد تلك الحلول هو الشبكة المسرّعة. ومن المتوقع أن تسمح بزيادة كبيرة في قدرة الشبكة عن طريق نقل الجزء الأكبر من المعاملات خارج بلوكتشين للمعالجة السريعة.

ما هو فصل توقيعات المعاملات؟

إنها نسخةٌ محدثة. فقد نُشرت المقالة الأصلية في العشرين من أبريل ٢٠١٧

فصل توقيعات المعاملات، والتي غالبًا ما يُشار له اختصارًا باسم "سيغويت"، هو تحديث لبرنامج بيتكوين، يهدف إلى إصلاح مجموعة من المشكلات الخطيرة.

وقد تم تطويره من قبل فريقها منذ فترة طويلة. وتعتبر "بيتكوين كور" حاليًا هي خدمة عميل بيتكوين المرجعي الأكثر شعبية، حيث يتم استخدامها من قبل غالبية الشركات في هذا المجال.

وفي الأصل، كان التحديث يهدف إلى حل طواعية المعاملات، وهي إحدى نقاط الضعف المعروفة في برنامج بيتكوين. وعلى الرغم من أن هذه القوة الموجهة للهجوم ليست هي الأكثر ضررًا للمستخدمين، إلا أنه قد تم استغلالها في عدة حالات بالفعل، وتسليط الضوء على الحاجة إلى تصحيحها.

ومع ذلك، فإن "سيغويت" تقدم مجموعة من المزايا الأخرى، والآن نجحت في تحويل الاهتمام من إصلاح طواعية المعاملات إلى حل مشكلة توسيع نطاق بيتكوين.